هل حان الوقت لتُطلق مشروعًا جديدًا داخل مشروعك القائم؟

هناك دومًا مساحة أكبر للنمو، أليس كذلك؟
ربما يمكنك تطوير فريق العمل، أو التأقلم مع تغيّر الطلب في السوق، أو تحقيق أرباح أكثر استقرارًا.
لكن عندما تتقاطع هذه التحديات والفرص، ما الذي ستفعله؟

في عالم الأعمال، المخاطرة المحسوبة ليست أمرًا ضروريًا فحسب— بل هي جوهر النجاح.
إنها تلك الغريزة الريادية التي تدفعك لالتقاط بريق الفرصة قبل أن يراه منافسوك، والمضي قدمًا عندما تلمح إمكانية تحقيق ربح جديد.

كيف تنشأ فكرة المشروع الجديد داخل شركتك؟

  • عندما تناقش تطوير أحد موظفيك وتفكر:ما الخطوة التالية؟ وهل عليّ أنا أيضًا أن أتطور؟

  • عندما تتواصل مع عملائك بانتظام وتتساءل: ما الذي يمكنني تقديمه أكثر؟ هل هناك حاجة لم ألبِّها بعد؟

  • أو عندما تلمح فرصة في السوق وتفكر:هل هذه فرصتي لتحقيق هدف مالي أسرع؟ وهل منافسي على دراية بذلك؟

إطلاق مشروع جديد داخل مشروعك القائم

لست مضطرًا لأن تكون خبيرًا في كل شيء لتبدأ مشروعًا جديدًا داخل شركتك،
بل يكفي أن تتقن فنّ التكيّف— وأن تمتد هذه المرونة إلى فريقك، ومواردك، وبنيتك التقنية.

تذكّر: عملاؤك يبحثون دائمًا عن الحل الأبسط والأسرع والأكثر قيمة.
فلا تترك لمنافسيك فرصة لتقديمه قبل أن تفعل أنت.
بدلًا من ذلك، حسّن منتجك أو خدمتك، وابتكر مشروعات تضيف قيمة حقيقية تلهم عملاءك وتزيد ولاءهم.

متى يتحوّل المشروع الجانبي إلى مصدر ربح؟

غالبًا ما تبدأ العوائد من البيع الإضافي (Upselling) أو البيع المتقاطع (Cross-selling).
لكن ليس من الضروري أن يتقبل كل عميل عرضك الجديد من الوهلة الأولى.

لتشجيعهم على التفاعل، لا تُقدّم مشروعك الجانبي وكأنه “ثورة في السوق” أو “الابتكار الكبير الأول من نوعه”.
هذه اللغة تجعل القرار يبدو ضخمًا، فيؤجل العميل اختياره.

الأذكى أن تُقدّمه كخيار بسيط وسهل — قرار يومي صغير، لأن الدماغ البشري مهيأ لاتخاذ القرارات السريعة بسهولة أكبر.

الاستمرارية والنمو

تخيّل مدير معرض فني يقرر بيع خط منتجات خاص بزوار المعرض.
قد ينجح محليًا، لكن كيف يوسّع هذا النجاح عالميًا؟

إن إطلاق منتج جديد يتطلب أكثر من حملة تسويقية مؤقتة. فهو يحتاج إلى إدارة العرض والطلب، والتمويل، والتوظيف، والمحاسبة، وغير ذلك من تفاصيل التشغيل.

قد تتساءل:  كل هذا العناء لمجرد مشروع جانبي؟
لكن هذا هو الوقت المناسب لاستخدام أدوات التحليل للإجابة عن سؤالين أساسيين:

  • إلى متى سيبقى العميل مرتبطًا بعلامتي التجارية؟

  • وهل أنا راضٍ فعلًا عن أرباحي السنوية الحالية؟

ما الذي يعيقك عن التغيير؟

في كثير من الأحيان، يكون السبب هو تعقيد العمليات الحالية أو ضعف مرونة أنظمتك التقنية.
 

لكن ماذا لو كان بإمكانك إدارة كل ذلك بسهولة — من مكان واحد؟

ما الذي يمكنك إنجازه مع Zoho One؟

مع Zoho One، يمكنك إدارة وتوسيع أعمالك من خلال منظومة موحدة تضم أكثر من 45 تطبيقًا مترابطًا:

  • إطلاق مشروعك الجديد

  • جذب العملاء وإدارتهم

  • تنظيم العرض والطلب

  • توظيف الكفاءات المناسبة

  • التنبؤ باتجاهات السوق

  • تحليل الأداء واتخاذ قرارات أدق

إنها منصة واحدة تمنحك مرونة أعلى، وهوامش ربح أفضل، وميزة تنافسية حقيقية.

مثال من أرض الواقع

قررت شركة Iron Roots، المتخصصة في التسويق الرقمي، أن تطرح على نفسها سؤالًا بسيطًا:
ما الذي يمكننا تقديمه أكثر لعملائنا؟

اكتشف الفريق أنهم يقضون وقتًا طويلًا في إدارة أدوات منفصلة لتشغيل أعمالهم.
فانتقلوا إلى Zoho One  لتوحيد عملياتهم بالكامل.

النتائج كانت واضحة:

  • تحسين في سير العمل الداخلي

  • رؤى تحليلية أكثر تنظيمًا

  • علاقات عملاء أقوى وأكثر استقرارًا

وبفضل هذا التحول، أطلقت الشركة مشروعًا جديدًا داخلها تحت اسم AdRobin.
اليوم، تستخدم Iron Roots أكثر من 17 تطبيقًا من Zoho One،
حيث أتمتت رسائلها البريدية، وقلّصت أوقات الرد على العملاء، ورفعت معدلات الاحتفاظ بهم، وحققت عائد استثمار أعلى.

هل أنت مستعد لتبدأ مشروعك القادم — ومن داخل مشروعك الحالي؟
ابدأ رحلتك مع Zoho One، وكن أنت من يقود التغيير قبل أن يبدأه الآخرون.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني

رمز لغة التعليق
من خلال إرسال هذا النموذج، أنت توافق على معالجة البيانات الشخصية وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بنا.

المنشورات ذات الصلة